السلطات المحلية بالمحمدية تعمل على اساس 1+1 =1
Page 1 of 1
السلطات المحلية بالمحمدية تعمل على اساس 1+1 =1
مآثر أحداث انتفاضة بني شقران 1914 تغييب على حساب محطة برية
مآثر أحداث انتفاضة بني شقران 1914 كأحداث سليلة للمقاومة الشعبية التي قادها الأمير عبد القادر توارى المحطة البرية المستحدثة انيا التي سبق وغيبت 14 سنة عن المواطنين الامر الدي كييف على كونه مشروع حضاري اخفى معلم اثري بين قوسين (1+1=1 )كما جاء على لسان عدد من السكان و حتى بعض طواقم الجمعيات الأهلية المدنية ذات الصلة بالتوجه الإجتماعي بمدينة المحمدية في ولاية معسكر قرار إزالة و إخفاء أحد المعالم الإحتفالية التي كانت تعبر عن رمزية تاريخ الثورة الجزائرية و التي اختزلت في السلطات المحلية إندفعت إلى إزالة المعلم الإحتفالي المتمثل في ساحة 05 جويلية في تحدي لتاريخ المنطقة.و يبدو أن الإجراء جاء في وصف عشوائي و كاضطرار حتم على مسؤولي السلطات المحلية تبني المشروع في الموقع المذكور دون استشارة مديرية المجاهدين و منظمتها و حتى نبلاء و أعيان المنطقة الذين تواروا عن الأنظار دون إصدار لعبارات الشجب و التنديد .المعلم الذي تم اعتماده في الإحتفالات المخلدة لذكرى الإستقلال في صيف 1988 كان قد أنجز على مساحة لا تقل عن 1200 متر مربع و بقي شاهدا على إفاضة دماء الشهداء قبل أن يهانوا من طرف المنتخبين المحليين الحاليين.دون استبعاد أن يتم تغييب أهمية المعلم الإحتفالي عن المسؤول الأول التنفيذي للولاية و الذي يشار إليه بأنه الراعي الأول لقوانين الجمهورية من حيث وجوب تلافي الإصطدام بالمآثر التاريخية للمنطقة التي قيدت بمراسيم صادرة عن القاضي الأول في البلاد .إذ تحظر المواد 39 و 40و41و42و43 تحت الباب السادس الذي ينص على حماية مأثر و رموز الحرب التحريرية من قانون المجاهد و الشهيد 91/16 في مادته 59 .و يستثنى من ذلك في حال حصول رخصة صادرة عن الهيئة المعنية لحماية المعالم التاريخية و المخلدة لها .بينما يستبعد من ذلك تلقي سلطات البلدية الرخصة المذكورة لكون أن الوصاية المتمثلة في مديرية المجاهدين و بإشراف وزارتها لم تبد موقفا واضحا في حال إشعارها بقرار إزالة الساحة المخلدة للذكرى التاريخية.
مآثر أحداث انتفاضة بني شقران 1914 كأحداث سليلة للمقاومة الشعبية التي قادها الأمير عبد القادر توارى المحطة البرية المستحدثة انيا التي سبق وغيبت 14 سنة عن المواطنين الامر الدي كييف على كونه مشروع حضاري اخفى معلم اثري بين قوسين (1+1=1 )كما جاء على لسان عدد من السكان و حتى بعض طواقم الجمعيات الأهلية المدنية ذات الصلة بالتوجه الإجتماعي بمدينة المحمدية في ولاية معسكر قرار إزالة و إخفاء أحد المعالم الإحتفالية التي كانت تعبر عن رمزية تاريخ الثورة الجزائرية و التي اختزلت في السلطات المحلية إندفعت إلى إزالة المعلم الإحتفالي المتمثل في ساحة 05 جويلية في تحدي لتاريخ المنطقة.و يبدو أن الإجراء جاء في وصف عشوائي و كاضطرار حتم على مسؤولي السلطات المحلية تبني المشروع في الموقع المذكور دون استشارة مديرية المجاهدين و منظمتها و حتى نبلاء و أعيان المنطقة الذين تواروا عن الأنظار دون إصدار لعبارات الشجب و التنديد .المعلم الذي تم اعتماده في الإحتفالات المخلدة لذكرى الإستقلال في صيف 1988 كان قد أنجز على مساحة لا تقل عن 1200 متر مربع و بقي شاهدا على إفاضة دماء الشهداء قبل أن يهانوا من طرف المنتخبين المحليين الحاليين.دون استبعاد أن يتم تغييب أهمية المعلم الإحتفالي عن المسؤول الأول التنفيذي للولاية و الذي يشار إليه بأنه الراعي الأول لقوانين الجمهورية من حيث وجوب تلافي الإصطدام بالمآثر التاريخية للمنطقة التي قيدت بمراسيم صادرة عن القاضي الأول في البلاد .إذ تحظر المواد 39 و 40و41و42و43 تحت الباب السادس الذي ينص على حماية مأثر و رموز الحرب التحريرية من قانون المجاهد و الشهيد 91/16 في مادته 59 .و يستثنى من ذلك في حال حصول رخصة صادرة عن الهيئة المعنية لحماية المعالم التاريخية و المخلدة لها .بينما يستبعد من ذلك تلقي سلطات البلدية الرخصة المذكورة لكون أن الوصاية المتمثلة في مديرية المجاهدين و بإشراف وزارتها لم تبد موقفا واضحا في حال إشعارها بقرار إزالة الساحة المخلدة للذكرى التاريخية.
نقلا عن جريدة التحرير الجزائرية الأربعاء: 5 نوفمبر, 2014
Page 1 of 1
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum